شرح عقيدة الإمام الطحاوي | ابن أبي العز الدمشقي الحنفي
شرح عقيدة الإمام الطحاوي | ابن أبي العز الدمشقي الحنفي
Publisher:
Dakwah Corner Publisher
Author:
ابن أبي العز الدمشقي الحنفي
Language:
إنجليزي
,
عربي
Binding:
غلاف مقوى
Pages: 743
Size: A4|8.3x11.7 بوصة | 21x29.7 سم
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام

محتوى قابل للطي
وصف الكتاب
شرح عقيدة الإمام الطحاوي | ابن أبي العز الدمشقي الحنفي
شرح عقيدة الإمام الطحاوي لابن أبي العز الدمشقي الحنفي هو شرح مفصل لعقيدة الإمام الطحاوي ، أحد أكثر الأعمال المبكرة احتراماً في المعتقدات الإسلامية. تقدم عقيدة الإمام الطحاوي ملخصًا موجزًا وشاملاً لعقيدة الإسلام السني، المتجذرة في القرآن والسنة، والمقبولة على نطاق واسع من قبل العلماء من مختلف المدارس الفكرية.
ابن أبي العز، أحد أبرز علماء الحنفية في القرن الرابع عشر، يُفصّل هذه العقيدة من خلال تحليل شامل وعقلاني، مستندًا إلى مصادر تاريخية كالقرآن والحديث وآراء علماء المسلمين الأوائل. ويتناول شرحه مواضيع دينية رئيسية مثل:
- التوحيد : بيان معنى التوحيد وصفات الله ومفهوم القدر .
- النبوة : الإيمان بالأنبياء، مع التركيز على محمد (صلى الله عليه وسلم) باعتباره خاتم الأنبياء.
- الحياة الآخرة : الإيمان بالقيامة والحساب والجنة والنار.
- الإيمان والعمل : توضيح العلاقة بين الإيمان والعمل الصالح.
الناشر
Dakwah Corner Publisher
مؤلف
- ابن أبي العز الدمشقي الحنفي
صفحات العينة - المحتوى
الصفحة : 01
شَرْحُ العقيدة الطحاوية
شرح عقيدة الإمام الطحاوي
بواسطة
ابن أبي العز الدمشقي الحنفي (ت 792هـ)
ترجمة الدكتور محمد عبد الحق الأنصاري
الصفحة :02
عقيدة الطحاوي
عقيدة الطحاوي
مَتنُ العَقيدَةُ الطحاوية
نَقُولُ في تَوْحيدِ اللَّهِ مُعْتَقِدِينَ بتَوْفِيقِ اللَّهِ تَعالى : إِنَّ اللَّهَ تَعالى وَاحِدٌ .
شَرِيكَ لَه
ونقول في وحدانية الله -بعون الله-: إن الله واحد لا شريك له.
ليس مثله شيء.
ليس هناك شيء مستحيل عليه.
لا إله غيره .
2 وَلا شَيْء مِثْلُهُ
3 وَلا شَيْء يُعْجِزُهُ،
4 ولا إلهَ غيرُهُ،
الصفحة : 03
عقيدة الطحاوي
ك
جدول المحتويات
جدول المحتويات شكر وتقدير. مقدمة ......
مقدمة المترجم... مقدمة المعلق.
الخامس
1
2
4
35
عقيدة الطحاوي.
47
العقيدة وشرحها.
75
(1) نقول عن وحدانية الله:
مع الله
أشهد أن الله واحد لا شريك له.
75
(2) ليس مثله شيء....
104
(3) ليس عليه شيء مستحيل.
114
(4) لا إله غيره.
118
(5) هو أبدي، بلا بداية، أبدي،
بلا نهاية..
(6) لا يفنى ولا يبيد.. (7) لا يكون إلا ما يشاء. (8) لا يخطر بباله وهم.
122
119
122
الخامس
الصفحة : 04
العقيدة وشرحها
(6) لا يفنى ولا يبيد.
هذا تأكيدٌ على أن الله باقٍ. قال تعالى: ﴿كُلُّ مَنْ فِي الأَرْضِ فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الفرقان: ٢٧]. الفناء والزوال يكادان أن يكونا مترادفين، وقد جمعهما المؤلف للتأكيد. وهذا القول يؤكد ويؤكد قول: ﴿دائمٌ لا ينقضي﴾ (الذي سبق ذكره).
(7) لا يكون إلا ما شاء.
هذا ردٌّ على المعتزلة والقدرية، فهم يعتقدون أن الله يُريد الإيمان لكل إنسان، بينما لا يُريده الكفار. وهذا اعتقادٌ باطلٌ لمخالفته الواضحة للقرآن والسنة والعقل السليم. وهو يدور حول مسألة القدر المعروفة، والتي سنتناولها بالتفصيل لاحقًا إن شاء الله.
تُسمى هذه الفرقة بالقدرية لنفيها القدر. كما تُسمى الجبرية بالقدرية أيضًا لأنها تبني مذهبها على مفهوم القدر. إلا أن هذا المصطلح يُستخدم عادةً للإشارة إلى الفرقة الأولى.
يعتقد أهل السنة أن الله تعالى يريد الشر والمعصية، إنما يريدهما بقدره، لا برضاهما أو أمرهما به. بل يبغضهما ويبغضهما وينهى عنهما. وهذا مذهب جميع الأئمة. ويعتقدون أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. ولذلك اتفق الفقهاء على أن من حلف فقال: "والله لأفعلن كذا إن شاء الله"، لم يحنث إن لم يفعل ذلك العمل، سواء كان واجبًا أو مستحبًا. أما إذا قال: "إن أحبه الله"، فقد حنث إن لم يفعله إن كان واجبًا أو مستحبًا.
الصفحة : 05
جدول المحتويات
ولا يدركه فهم.
(9) لا يشبه البشر.
(10) هو الحي الذي لا يموت وهو القيوم
ولا تنام أبدا...............
لخلقه بلا تعب (12) يُميت بلا خوف، ويبعث من لا خوف.
(الميت) بلا جهد..........
127
128
131
(11) يخلق من غير حاجة، ويرزق.
133
134
(13) فهو موجود بصفاته قبل خلق العالم، ولم يزد على صفاته إلا ما كان موجوداً. وكما أنه أزلي مع صفاته، فكذلك أبدي معها.
135
(14) وليس أنه اكتسب اسم الخالق بعد الخلق، ولا اسم البارئ بعد الإِبداع......
الصفحة : 06
عقيدة الطحاوي
"تعهد القاعة بالولاء له."702
روى حميد بن عبد الرحمن عن المسور بن مخرمة قال: لما اجتمع الرهط الذين وكلهم عمر الأمر، قال لهم عبد الرحمن: لا أريد أن أترشح، إن شئتم اخترت لكم من بينكم. ففوضوا الأمر إليه. فلما ولي عبد الرحمن الأمر، أقبل الناس إليه، فلم يلتفت أحد إلى غيره، وكان الناس يأتونه فيخبرونه برأيهم، فاستشارهم ليالٍ، فلما أصبحنا بايعنا عثمان، جاء عبد الرحمن إلى منزلي في ساعة متأخرة من الليل، وطرق الباب، فخرجت، فقال: يا عجبًا! إنك نائم، والله ما نمت ثلاث ليالٍ، اذهب إلى الزبير وسعد فأتيني بهما. ذهبتُ وأحضرتُهم إليه. تكلم معهم ثم طلب مني أن أدعو عليًا. ناديتُه. تكلم معه عبد الرحمن حتى تجاوز نصف الليل. قام علي وذهب. كان ينتظر انتخابه. كان لدى عبد الرحمن بعض المخاوف على علي. طلب مني أن أدعو عثمان. ناديتُه فتكلم معه حتى أذن لصلاة الفجر.
وصلى عبد الرحمن، فاجتمع الناس حول المنبر، وأرسلني لأدعو من كان من المهاجرين والأنصار، كما دعا قادة الأفواج الذين قدموا للحج مع عمر. فلما اجتمعوا، قال عبد الرحمن: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله عبده. ثم قال: يا علي، قد كلمت الناس في الأمر، وهم مع عثمان، فلا تغتر. ثم التفت إلى عثمان وقال: أبايعك على أمر الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وسننه.
702
البخاري، فضائل أصحاب النبي، 3700، ورواية مختصرة في الحديث 1392، 3052، 4888. وانظر أيضا ابن سعد، طبقات الكبرى (بيروت: دار سدير، 1388/ 1968)، المجلد الأول. 3، ص 337-342؛ ابن أبي شيبة، 14: 574-578؛ مسلم ، 567 ؛ أحمد، 1: 15، 2728؛ النسائي، 2:43.
الصفحة : 07
شَرْحُ العَقِيدَةِ الطَّاوِيَّةِ
شرح العقيدة
الإمام الطحاوي
لقد أولى السلف الصالح أهمية بالغة للحفاظ على العقيدة الإسلامية الصافية، على أسس عملية ونظرية، خالية من الخرافات والبدع والتأويلات والإنكار، وذلك بالتربية والتأليف والحوار والمناظرة.
من الكتب المرموقة في هذا المجال كتاب "العقيدة الطحاوية" للإمام أبي جعفر الطحاوي (ت 321هـ). وهو كتاب دقيق ومحكم، على صغر حجمه، متضمنًا أصول العقيدة وأهم مسائلها.
حظي شرح العلامة الجليل علي بن أبي العز الدمشقي الحنفي (ت 792هـ) على هذا الكتاب بمكانة مرموقة، وشرحه وافٍ وبلغة سهلة، وذلك لشموله عقيدة أهل السنة والجماعة الصحيحة. وقد حظي هذا الكتاب بمكانة مرموقة في تاريخ النشر الإسلامي، وكان المرجع الرئيسي للعقيدة، وحظي باهتمام خاص من علماء وأئمة أهل السنة والجماعة.
www.dakwahbookstore.com
رقم ISBN 978-967-5699-84-9
ركن الدعوة
بوكستوري
9 789675 699849
Who is ابن أبي العز الدمشقي الحنفي?
كان ابن أبي العز الدمشقي الحنفي (ت 792 هـ / 1390 م) عالمًا حنفيًا شهيرًا في القرن الرابع عشر الميلادي، اشتهر بخبرته في العقيدة والفقه. ومن أشهر مؤلفاته شرحه لعقيدة الإمام الطحاوي (العقيدة الطحاوية)، وهو نصٌّ أساسيٌّ في العقيدة الإسلامية السنية. يوضح في شرحه مفاهيمَ دينيةً جوهريةً مثل التوحيد والنبوة والقدر والآخرة، مستعينًا بأدلة من القرآن والحديث وأقوال العلماء الأوائل. وقد جعل منهجه المتوازن بين العقلانية والنصوص من أعماله ركنًا أساسيًا في الدراسات الفقهية الإسلامية.