في سعيهم نحو تحسين أداء المؤسسات، دأب المدراء المعاصرون على البحث عن نظريات وممارسات إدارية فعّالة في الشرق والغرب. وتجاوز اهتمام المدراء مدارس الإدارة الحديثة ليشمل مدارس عريقة مثل فنون الحرب لسون تزو. ومع ذلك، لا يُولى حاليًا سوى اهتمام ضئيل لمنهج الإدارة الإسلامي الذي تفوق بكثير على معاصريه، وترك بصمات لا تُمحى في أذهان عدد لا يُحصى من الباحثين والقادة والمدراء الذين تبعوهم. سيُلقي هذا الكتاب الضوء على المنهج الإسلامي للإدارة، ويُبرز دروسًا مهمة من تعاليم الإسلام وتجارب المسلمين. يُنصح بقراءة هذا الكتاب لجميع المدراء الساعين إلى تعزيز فعالية مؤسساتهم. يُعد هذا الكتاب مهمًا بشكل خاص للمدراء المسلمين الذين سيجدونه متناغمًا مع قيمهم الثقافية. تشمل المواضيع التي يغطيها هذا الكتاب الثقافة التنظيمية، والتخطيط، والتنظيم، والقيادة، والتحفيز، والتحكم، والمنافسة، وإدارة الصراعات، وإدارة الموارد البشرية. كما يتضمن الكتاب فصلًا عن القيادة المُثرية لعمر بن الخطاب، ثاني خلفاء الإسلام.
