حتى المجتمع الإسلامي اليوم، بشكل عام، يتناقض مع الإسلام الحقيقي. ومع ذلك، تُلبي تعاليم الإسلام احتياجات البشرية، ويمكن حل المشكلات التي تُؤثر على المجتمع الحديث من خلال التطبيق السليم للشريعة الإسلامية. يُعاني العالم من الاضطرابات الاجتماعية، والفقر، والدعارة، والجريمة، وإدمان المخدرات، وتفكك الأسر، وأمراض مثل الإيدز. يُقدم المؤلف إحصائيات لهذه الأزمة، ويناقش بعض أسباب وجود هذه الحالات، ثم يُقدم حلولاً لهذه المشكلات من وحي الإسلام. ويتساءل: كيف يُمكن حل المشكلات العالمية الراهنة من خلال الإسلام، بينما لا يُطبقه المسلمون أنفسهم؟ ويُوجه نداءً حاراً للمسلمين للتفكير "العالمي"، وكسر الحواجز التي تحول دون وحدتهم وأخوتهم، والالتزام بالقرآن والسنة. وبذلك، يُمكنهم إحياء العصر الذهبي للأمة الإسلامية. عندها، سيُلاحظ غير المسلمين ذلك ويُقدرون حكمة الإسلام وجماله.
