الحضارة الإسلامية في إسبانيا بقلم عمر قصير

Al Firdous LTD

• د. علي محمد الصلابي

الحضارة الإسلامية في إسبانيا الإرث المنسي عمر قصير الإهداء جدول المحتويات ظهور الإسلام في إسبانيا ازدهار إسبانيا تحت الحكم الإسلامي النظام الإداري التعليم في إسبانيا الإسلامية الثورة الزراعية الإسلامية في إسبانيا الهندسة المعمارية في إسبانيا الإسلامية 5 9 31 35 39 53 67 التجارة والتقدم الصناعي أ- صناعة النسيج 81 83 ب- صناعة السكر والصناعات الأخرى ج- التجارة 85 88 العلوم والمنح الدراسية في الأندلس 93 علم الفلك 101 الطب 107 نقل العلوم الإسلامية إلى الغرب 121 محاكم التفتيش الإسبانية 127 معاهدة غرناطة، 1492 131 الخاتمة 141 المصطلحات 151 المراجع 163 3 ظهور الإسلام في إسبانيا عصر جديد من العدالة والتسامح ثم بالنظر إلى التوسع الإسلامي في إسبانيا، فإن المرء يذهل من سرعته وطبيعته السلمية والمتحضرة بشكل عام. استغرق المسلمون أقل من ثلاث سنوات (من 711 إلى 714م)، ومعركة واحدة (في غواداليتي، قرب قادس)، لينتشروا في جميع أنحاء إسبانيا. شهدت إسبانيا العديد من الغزاة الأجانب قبل وصول المسلمين إليها عام 711م. استكشف الفينيقيون المناطق الساحلية منذ عام 1100 قبل الميلاد، وأنشأ القرطاجيون مستعمرات تجارية حوالي عام 650 قبل الميلاد. غزا الرومان شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها، على مدى قرنين من الزمان، بعد استيلائهم على قادس في الجنوب عام 206 قبل الميلاد. لا تزال الأدبيات والقانون والإدارة واللغة الإسبانية تُظهر التأثير الروماني. كما بنوا حوالي ١٢٠٠٠ ميل من الطرق السريعة، بالإضافة إلى قنوات المياه والجسور، ورغم أن العديد من الجسور لا يزال قائمًا حتى اليوم، فقد انهارت الإمبراطورية الرومانية، وغزت القبائل الجرمانية إسبانيا منذ عام ٩. حول الكتاب: هذا كتيب بعنوان "ثلاثون طريقًا لدخول الجنة"، جمعت فيه عددًا من الآيات والأحاديث الصحيحة، التي تتناول الأعمال التي تُمكّن المؤمن من دخول الجنة بمشيئة الله. ومع ذلك، هذا لا يعني أن من يقوم بهذه الأعمال سيضمن لنفسه مكانًا في الجنة، بغض النظر عن العقيدة التي يؤمن بها. فالجنة جزاء للمؤمنين الصادقين. على سبيل المثال، إذا قام كافر أو مشرك ببعض هذه الأعمال أو كلها، فلن تُغني عنه شيئًا ولن تُدخله الجنة، لأن الله يقول، وقد أوحي إليك (يا محمد) كما أوحي إلى الذين من قبلك: ﴿وَلَئِنْ تُشْرِكْ بِاللَّهِ لَحَبَطْتَ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ (الزمر: 65). ويقول أيضًا عن الكافرين: ﴿وَنُقَدِّمْنَ إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾ (الفرقان: 23). لذا، فإن الإسلام هو الشرط الأول لقبول أي عمل. والشرط الثاني هو الإخلاص؛ فلكي يُقبل أي عمل عند الله، يجب أن يكون خالصًا لوجه الله. لا ينبغي للمؤمن أن يُشرك مع الله أحدًا في نيته في أي عمل. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصًا لوجه الله". لما كان خالصًا لوجهه الكريم، ومن خلاله يبتغي الإنسان رضا الله. دار الفردوس المحدودة، لندن، رقم ISBN 1-8742636-4-7، 781874، 253647