المجلد الأول: الحروب الصليبية قبل قيام الدولة الأيوبية
يُمهّد المجلد الأول الطريق، مُوثّقًا العقود المضطربة للحروب الصليبية المبكرة التي مهدت الطريق لظهور صلاح الدين. يستكشف الكتاب التعقيدات الجيوسياسية والدينية والعسكرية في ذلك العصر، مُقدّمًا للقراء فهمًا دقيقًا للبيئة التي شكّلت القائد الشاب وأسس رؤيته للعالم.
المجلد الثاني: قيام الدولة الأيوبية
في هذا الجزء الثاني، يُفصّل الدكتور سال صعود صلاح الدين من قائدٍ عسكريٍّ كفؤ إلى مؤسس الدولة الأيوبية. من خلال حملاتٍ موثقةٍ بعناية، وتحالفاتٍ سياسية، وإصلاحاتٍ إدارية، يتتبع الكتاب كيف وحّد صلاح الدين أراضٍ شاسعةً تحت حكمه، ممهدًا الطريق لنهضةٍ إسلاميةٍ غيّرت مجرى التاريخ.
المجلد الثالث: معركة حطين، وفتح القدس، والحملة الصليبية الثالثة
تُتوّج الثلاثية بسردٍ آسرٍ لأهمّ لحظات صلاح الدين: انتصاره الحاسم في معركة حطين، واستعادة القدس لاحقًا، ولقاءاته الأسطورية مع الملك ريتشارد قلب الأسد خلال الحملة الصليبية الثالثة. لا يُسلّط هذا المجلد الضوء على عبقريته الاستراتيجية فحسب، بل يُسلّط الضوء أيضًا على التزامه الراسخ بالعدالة والدبلوماسية والسلوك الأخلاقي في الحرب.
