قصص الأنبياء دار السلام مع الإيمان بالقدر لابن كثير
قصص الأنبياء دار السلام مع الإيمان بالقدر لابن كثير
Publisher:
Darussalam
Author:
ابن كثير
Language:
إنجليزي
Binding:
غلاف مقوى
Pages: 576
Size: 16 × 21 سم
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام

محتوى قابل للطي
وصف الكتاب
في هذا الكتاب، جُمعت قصص الأنبياء من كتاب "البداية والنهاية"، وهو عملٌ عظيمٌ للمفسر والمؤرخ المسلم الشهير ابن كثير، وله مكانةٌ بارزةٌ في الأدب الإسلامي. وقد دُلِّلت قصص الأنبياء وجميع أحداث حياتهم بالآيات القرآنية وسنة النبي صلى الله عليه وسلم. كما نُقل عن مصادر أخرى، كلما دعت الحاجة، لأغراضٍ تاريخية، ولكن أُجريت دراسةٌ مقارنةٌ في مثل هذه المواضع لإثبات صحة المصادر. وقد استنسخ ابن كثير آراء وتفاسير جميع المفسرين العظام للقرآن في عصره. وقد كُتبت الروايات المنهجية لقصص الأنبياء بترتيبٍ زمنيٍّ، مما يضفي طابعًا تاريخيًا على الكتاب.
الناشر
Darussalam
مؤلف
- ابن كثير
صفحات العينة - المحتوى
الصفحة:01
الإيمان بالقدر
الدكتور صهيب حسن
أكون
كثير
مشقّي
الأنبياء
قصص الأنبياء
السلام عليهم!
الإمام عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن كثير الدمشق
700-774 هـ
تمت الترجمة إلى الإنجليزية بواسطة
رشاد أحمد أعظمي
دار السلام
迎
دار السلام
الصفحة:02
الإيمان بالقدر
الدكتور صهيب حسن
دار السلام
الصفحة:03
محتويات
1. قصة آدم وحواء.
1- أحاديث خلق آدم.
2- قصة قابيل وهابيل ابني آدم
٣- موت آدم ووصيته لابنه شيث
2. قصة إدريس..
3. قصة نوح.
1- مهمة نوح.
2-السفينة والطوفان.
3-وصية نوح..
4. قصة هود.
1- الإعلان والوثنية
2- عقاب عاد.
5. قصة صالح..
1- الناقة
2-ثمود والعذاب.
3-النبي
المرور عبر آثار ثمود
6. قصة إبراهيم.
1-إبراهيم وأبيه..
2- إبراهيم والأصنام
3-إبراهيم والنار....
4-الجدال بين إبراهيم ونمرود..
5-هجرة إبراهيم إلى الشام.
6- ميلاد إسماعيل.
7-هاجر وإسماعيل في مكة.
8- قصة الأضحية..
9- ميلاد إسحاق..
10- بناء الكعبة.
11-يثني الله على نبيه إبراهيم
12-العمر والموت..
13-أولاد إبراهيم...
الصفحة:04
14
"إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر فكان من الكافرين"
قصة آدم وحواء
"ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون. والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"[1]. ويقول الله تعالى:
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ وَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
"إن مثل عيسى عليه السلام عند الله كمثل آدم خلقه الله من تراب ثم قال له كن فيكون"
كان.'
..[2]
ويقول:
يأَيُّهَا النَّاسُ اتقُوا رَبَّكُمُ الَّذِى خَلَقَكُم منِّ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاقصص النبي
وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلَكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ جدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَفِرِينَ
"قالوا: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم". قال: يا آدم أنبئهم بأسمائهم: فلما أنبأهم بأسمائهم قال الله: ألم أقل لكم: وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا.
رقْنا يَتَادَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا نَقْرَبَا هذِهِ الشجرة فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ٥ فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَنُ عَنها فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا أفيطوا بعضكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَعُ إِلَى حِينٍ فَتَلَقَّى ءادَمُ من ربِّهِ كَلِمَةٍ فَتَابَ عَلَيْهِ. إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
"وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه قلنا اهبطوا جميعا بعضكم عدو لبعض لكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم"[2].
يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا[3] وقال تعالى:
هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُن إِلَيْهَا
"هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا" [4]
وقال:
وَلَقَدْ خَلَقْنَكُمْ ثُمَّ صَوَرْنَكُمْ ثُمَّ قُلْنا لِلْمَلَتَبِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا
قلنا أهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفُ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّجِدِينَ ١ قَال مَا مَنَعَكَ أَلَّا نَسْجدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِنَايَتِنَا أَوَلَيْكَ أَصْحَبُ النَّارِ هُمْ خَلَقْتَنِي من نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ من طِينٍ ٣ ١ قَال فَاهْبِطُ منهاَ فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَأَخْرُجْ
إِنَّكَ مِنْ الصَّغِرِينَ
نها خَلِدُونَ
(1)
"قلنا اهبطوا من هنا جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فهو حسبي"
البقرة 2: 32-34.
[2] سورة البقرة 2: 35-37.
[1] البقرة 2:38.39.
[2] آل عمران 3:59.
النساء 4:1.
الأعراف 7:18
Who is ابن كثير?
كان ابن كثير (1301-1373م) عالمًا إسلاميًا بارزًا، ومؤرخًا، ومفسرًا للقرآن الكريم. ولا يزال كتابه الأشهر، "تفسير القرآن العظيم"، من أكثر التفاسير القرآنية قراءةً، إذ يقدم تفسيراتٍ ثاقبةً لمعاني الآيات، مع الإشارة إلى الأحاديث وآراء العلماء الأوائل. كما اشتهر بكتابه التاريخي "البداية والنهاية"، الذي يروي تاريخ العالم من الخلق إلى عصره، بالإضافة إلى إسهاماته في دراسات الحديث. وقد كان لدراسات ابن كثير الدقيقة أثرٌ دائم على الفكر الإسلامي، ولا تزال أعماله تُرشد العلماء والطلاب المسلمين حول العالم. يُعرف ابن كثير بتقواه ونزاهته الفكرية، ويظل شخصيةً بارزةً في التاريخ الفكري الإسلامي.