التقوى: رزق المؤمنين| الإمام الغزالي، الإمام الجوزية، الإيمان الحنبلي
التقوى: رزق المؤمنين| الإمام الغزالي، الإمام الجوزية، الإيمان الحنبلي
Publisher:
Islamic Brands
Author:
الإمام الغزالي، الإمام الجوزية، الإيمان الحنبلي
Language:
إنجليزي
Binding:
غلاف ورقي
Pages: 47
Size: A5 | 5.8 × 8.3 بوصة | 14.8 × 21 سم
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام

محتوى قابل للطي
وصف الكتاب
الناشر
Islamic Brands
مؤلف
- الإمام الغزالي، الإمام الجوزية، الإيمان الحنبلي
صفحات العينة - المحتوى
التقوى: رزق المؤمن الإمام الغزالي بن قيمي بن راجابهانبالالمُتَرَانَ اللَّهَ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَصَبْحُ الْأَرْضُ مُحْضَرصدق الله العظيم الحج سورة - الآية ٦٣Al-Firdous Ltd, LondonالفردوسAL-FIRDUSAl-Firdous Ltd، LondonISBN 1-874263-20-59 781874 263203 لذا فإنهم (أصحاب التقوى) سوف يقومون من تحت مأوى الرحمن. والله لن يكون غير مرئي لهم. سأل الناس معاذًا من هم المتقون؟ قال: الذين اتقوا عن الشرك وعبادة الأوثان ثم أخلصوا لله دينهم. علق ابن مسعود على قوله تعالى: (اتقوا الله حق تقاته)2 بأنها: أن تطيعوا الله فلا تعصوه، وأن تذكروه فلا تنسوه، وأن تشكروه فلا تجحدوه. وسئل أبو هريرة عن التقوى، فسأل السائل: هل سلكت طريقًا فيه شوك؟ فقال: سلكته. فسأله أبو هريرة كيف مشيت عليه؟ فقال: كنت إذا رأيت الشوكة تهربت منها مخافة أن تشكني. فأجابه أبو هريرة: ذلك معنى التقوى. يقول ابن المعتز (الشاعر) في هذا: "اتركوا كبار الذنوب وصغائرها، فذلك التقوى. وكونوا كمن يمشي على الشوك يخشى ما يرى. لا تستهنوا بالصغير، فإن الجبال من حجارة صغار". ويقول الحسن البصري (رحمه الله): "إن المتقين يحفظون أنفسهم مما حرم الله، ويعملون بما فرضه، ولا تزال التقوى معهم حتى يتركوا حلالاً كثيراً مخافة أن يكون حراماً". ويقول سفيان الثوري (رحمه الله): "إنما سموا خائفين لأنهم يخافون مما لا يخاف عادة". قال طلق بن حبيب رحمه الله: "التقوى هي طاعة الله على بصيرة نور يثيب عليها، وترك معصيته على بصيرة وخوف عقابه". سورة آل عمران: 1023. وقال القرطبي وابن كثير: هذا من تأليف ابن معتز.
Who is الإمام الغزالي، الإمام الجوزية، الإيمان الحنبلي?
كان الإمام أبو حامد الغزالي (١٠٥٨-١١١١) عالمًا إسلاميًا بارزًا، وفقيهًا، وفيلسوفًا، ومتصوفًا. وكان الإمام ابن قيم الجوزية (١٢٩٢-١٣٥٠) عالمًا إسلاميًا فقيهًا، وعالمًا متكلمًا، مشهورًا بمؤلفاته في الفقه، وعلم الكلام، والأخلاق. وكان الإمام أحمد بن حنبل (٧٨٠-٨٥٥) مؤسس المذهب الحنبلي، أحد المذاهب السنية الأربعة الرئيسية.