يعرض الكتاب سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، منذ طفولته في الصحراء حتى رسالته الإلهية ودعوته المبكرة في مكة المكرمة. ويستمر الكتاب في وصف عداء أهل مكة لرسالته، ومقاطعتهم الكاملة له ولعائلته، ورحلة الإسراء إلى السماوات السبع، والهجرة من مكة إلى المدينة المنورة. في المدينة المنورة، استُقبل هناك وعاش هناك لمدة عشر سنوات يعلم الناس ويدعوهم إلى الحقيقة الإلهية. مرت حياته بمراحل من الفقر والرخاء والهزيمة والنجاح. ومع ذلك، مهما كانت حالته من الرفاهية أو المشقة، فإنه لم يحد أبدًا عن طريق الاعتدال. في جميع الأوقات، وحتى النهاية، ظل عبدًا صبورًا شاكرًا لله تعالى، حاملًا رسالة السلام والحق إلى البشرية جمعاء.
