قواعد اللباس للمرأة المسلمة للشيخ ناصر الدين الألباني
قواعد اللباس للمرأة المسلمة للشيخ ناصر الدين الألباني
Publisher:
Dar As Sunnah Publications
Author:
الشيخ ناصر الدين الألباني
Language:
إنجليزي
Binding:
غلاف ناعم
Pages: 240
Size: A5 | 5.8 × 8.3 بوصة | 14.8 × 21 سم
لم نتمكن من تحميل توفر الاستلام

محتوى قابل للطي
وصف الكتاب
إن لباس المرأة المسلمة عند الله أمرٌ جليل، كما جاء في الآية الكريمة: "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن" [الأحزاب (33): 59]. في العقيدة الإسلامية، تحظى جميع النساء باحترام كبير، بغض النظر عن وضعهن كبنت أو أم، عزباء أو متزوجة، غنية أو فقيرة. تلعب المرأة دورًا حيويًا في المجتمع كمربية للأجيال القادمة، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في تنمية مجتمع فاضل وصالح. مع مدونة سلوك لكل من الرجال والنساء، يولي الإسلام أهمية كبيرة للمظهر الخارجي، واتباع هذه التوجيهات هو علامة على التقوى ووسيلة لبلوغ مكانة عالية عند الله. يغطي هذا النص الشامل الصفات اللازمة والإرشادات التفصيلية لملابس المرأة المؤمنة، وفقًا للقرآن والسنة. من المهم لأخواتنا أن...
الناشر
Dar As Sunnah Publications
مؤلف
- الشيخ ناصر الدين الألباني
صفحات العينة - المحتوى
الصفحة : 01
لباس المرأة المسلمة في القرآن والسنة الإمام محمد ناصر الدين الألباني دار السنة
الصفحة : 02
المحتوى 12 20 23 25 25 المؤلف الإمام محمد ناصر الدين الألباني المقدمة شروط لباس المرأة المسلمة الشرط الأول: أن يكون ساتراً لجميع البدن إلا ما استُثني. المبحث الأول: بطلان دعوى أن جميع هذه الأدلة كانت قبل وجوب الحجاب. المبحث الثاني: الموقف الشرعي من تغطية الوجه 63 97 35
الصفحة : 03
الشرط الأول: أن يكون ساتراً لجميع البدن ما عدا ما استثناه، وذلك في قول الله تعالى: وَقُلْ لِنَحْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ظَهَرَ مِنْهَا. وَلْيَضْرِ بْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَا بِهِنَّ أَوْ ابِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَ بِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ. بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَا بِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُنَّ أَوِ التَّبِعِين غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُو إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) 25
الصفحة : 04
لباس المرأة المسلمة "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو أبناء إخوانهن أو أبناء أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون". وقال تعالى: [النور (24): 31] ي النَّبِيُّ قُل لِأَزْوَجِكَ وَبنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَابِيبِهِ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ. اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا لله "يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما." [الأحزاب (33: 59]] في الآية الأولى نص صريح على وجوب ستر المرأة جميع زينتها (العينة) وعدم إظهار شيء منها للأجانب إلا ما ظهر منها بغير قصد فلا حرج عليها إذا حاولت سترها. قال الحافظ ابن كثير: "ولا يبدين شيئا من زينتهن للأجانب إلا ما لا يمكن إخفاؤه. قال ابن مسعود رضي الله عنه: كالثياب والجلباب، يعني ما كانت تلبسه نساء العرب من الخمار الذي يستر ثيابهن وما يظهر من تحت الثياب. فلا حرج عليها في هذا، لأنه مما لا تستطيع إخفاؤه". وروى البخاري (7/290) ومسلم (5/197) عن أنس رضي الله عنه قال: (لما كان يوم أحد فر الناس من النبي صلى الله عليه وسلم، فقام أبو طلحة بين يديه، يغشيه بدرعه من جلد... فرأيت عائشة بنت أبي بكر رضي الله عنهما وأم سليم رضي الله عنهما مشمرتين ثيابهما حتى بدت أساور كعبيهما يسرعان بقربهما (وفي رواية: يحملان القرب على ظهورهما، ثم يصبان الماء في أفواه الناس). وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني: (وكان ذلك قبل الحجاب، ويحتمل أن يكونا قد أظهرا [كعبيهما] من غير قصد). قلت: هذا هو المعنى الذي ذكرناه في تفسير قول الله تعالى: إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [النور (24): 31]، وهو أشد دلالة من السياق. أقوال الصحابة رضي الله عنهم:
الصفحة : 05
لباس المرأة المسلمة. قال الإمام محمد ناصر الدين الألباني: قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جِلَابِيبِهِنَّ﴾ [الأحزاب (33): 59]. في الإسلام، للمرأة مكانة مرموقة، سواءً كانت ابنةً أم أمًّا، عزباءً أم متزوجة، غنيةً أم فقيرةً، فقد كرّم الإسلام جميع نساء المؤمنين. في قلب المجتمع بيت العائلة، ونبضه هن النساء اللواتي يُربين الجيل القادم. ولذلك، تُعد المرأة عنصرًا أساسيًا في بناء مجتمع فاضل. فبصلاح المرأة، يُصلح العالم من حولها ويُهذب نفسه، لأن في أيديها تُبنى الأمم القادمة. ولأن الإسلام منهج حياة متكامل، فقد وضع قواعد سلوكية لكل من الرجال والنساء، ولباس المرء مظهرٌ من مظاهر حسن الخلق يتجلى في الظاهر. على عكس الحجج الخاطئة لمن يعارضون الإسلام، فإن ديننا هو الذي يقدس ويحترم المرأة أكثر من أي عقيدة أو أيديولوجية أخرى. في مجتمع اليوم، ناقش الكثيرون وتجادلوا حول لباس المرأة المسلمة. لقد أصبح قضية مثيرة للجدل وكثيرا ما تُثار لمهاجمة الإسلام، مع أن البعض يذهب إلى حد القول بأن جوانب من لباس المرأة المسلمة قمعية أو أنها لا علاقة لها بالدين. إن قواعد اللباس للمرأة المسلمة مسألة ذات أهمية كبيرة وقد حسمها القرآن والسنة بالفعل بالنسبة لنا. إن اتباع التوجيه الذي حدده كلاهما هو علامة حقيقية للمرأة المؤمنة، وعلامة على تقواها، ووسيلة لرفع مرتبتها وبلوغ منزلة امرأة من أهل الجنة. يغطي هذا النص الشامل صفات مهمة وتفاصيل معقدة تتعلق بملابس النساء المؤمنات، اللواتي ذكرهن الله في الآية السابقة إلى جانب زوجات وبنات النبي (ص). الشرف والوقار والاحترام في اتباع ما أمرنا به الله ورسوله، وهو سبيل النجاح في الدنيا والآخرة. إن فهم أخواتنا العزيزات لما هو منشور في هذه الصفحات وتطبيقه في حياتهن أمرٌ بالغ الأهمية لنيل رضا ربنا. يقول المؤلف رحمه الله: "هذه رسالةٌ جيدةٌ ورسالةٌ نافعةٌ إن شاء الله، جمعتها لبيان اللباس الذي يجب على المرأة المسلمة لبسه عند خروجها من منزلها، وشروطه ليكون لباسها إسلاميًا، مستندًا في ذلك إلى القرآن والسنة، مسترشدًا بآثار وأقوال الصحابة رضي الله عنهم والأئمة". السنة دار السنة للناشرين برمنغهام، المملكة المتحدة البريد الإلكتروني: info@darassunnah.com @SunnahDar في دار السنة للناشرين حقوق الطبع والنشر 2021 بواسطة دار السنة للناشرين قم بزيارتنا www.darassunnah.com ISBN-13: 978-1-904336-69-3 ISBN-10: 1-904336-69-8 9781904 336693
Who is الشيخ ناصر الدين الألباني?
كان الشيخ ناصر الدين الألباني (١٩١٤-١٩٩٩) عالمًا إسلاميًا بارزًا في القرن العشرين، اشتهر بخبرته في علوم الحديث. نشأ في ألبانيا، ثم أقام في سوريا، وأصبح مرجعًا مرموقًا في تدقيق الأحاديث، وكان غالبًا ما يعتمد على نفسه في تعلمه. هدفت أعماله الرئيسية، مثل "سلسلة الأحاديث الصحيحة" و"سلسلة الأحاديث الضعيفة"، إلى مساعدة المسلمين على تمييز الأحاديث النبوية الصحيحة. وقد أثّرت منهجيته الدقيقة في نقد الحديث، ودعوته إلى اتباع المصادر الصحيحة، بشكل كبير على الفكر الإسلامي المعاصر، وخاصةً في الأوساط السلفية.